I am Zein Al-Rifai, I was studying French literature at the University of Aleppo when the Syrian revolution started in 2011.
I chose to work in the media field due to the absence of international media covering of the events in Syria.
In the middle of 2012, with the Free Syrian Army entrance into Aleppo city, I worked with some activists to establish the Aleppo Media Centre to convey the hidden truth about the situation in my city, Aleppo, to the world. I witnessed many massacres carried out by the Syrian regime against peaceful demonstrators in the city of Aleppo, such as the massacre of “Karm al-Jabal” neighbourhood, the neighborhood in which I was born.
This camera documented massacres against school children, such as the massacre of “Ain Jalut” School in “Al Ansari” neighborhood.
But during the month of May of 2015, I was seriously injured that almost cost my life. My camera was completely broken and completely destroyed while I was covering a battle between the regime forces and the opposition. That was my last shot with this camera, however, 2015 was the same year I won the British Rory Peck Award for works I photographed for the AFP.
Till today, I keep this camera, which accompanied me on most of my work trips and witnessed many massacres and violations.
أنا زين الرفاعي ، كنت أدرس اللغة الفرنسية في جامعة حلب عند اندلاع الثورة السورية عام ٢٠١١.
اخترت العمل بالمجال الإعلامي بسبب غياب وسائل الإعلام العالمية عن تغطية مجريات الأحداث في سوريا.
في منتصف عام ٢٠١٢ ، ومع بداية دخول الجيش الحر لمدينة حلب ، عملت مع بعض الناشطين والناشطات على تأسيس مركز حلب الإعلامي لنقل الحقيقة المغيبة عما يجري في مدينتي حلب إلى العالم. كنت شاهدا على الكثير من المجازر التي قام بها النظام السوري بحق المتظاهرين والمتظاهرات السلميين في مدينة حلب ، كمجزرة حي كرم الجبل ، الحي الذي ولدت فيه.
وقد وثقت هذه الكاميرا مجازراً بحق أطفال المدارس ، مثل مجزرة مدرسة عين جالوت في حي الأنصاري.
ولكن خلال شهر أيار من عام ٢٠١٥ ، تعرضت لإصابة بليغة كادت أن تودي بحياتي وتعرضت كاميرتي أيضا للكسر والتخريب بالكامل أثناء تغطيتي لإحدى المعارك بين قوات النظام والمعارضة ، فكانت تلك آخر لقطاتي بهذه الكاميرا ، لكن عام ٢٠١٥ كان نفس العام الذي فزت به بجائزة روري بيك البريطانية عن أعمال قمت بتصويرها لصالح وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى اليوم أحتفظ بهذه الكاميرا التي رافقتني بمعظم رحلات عملي وكانت شاهداََ على العديد من المجازر والانتهاكات.