نطالب بمحاسبة النظام السوري عن مجزرته بحق ٤١ شخصاً على الأقل في التضامن
ليندا توماس-جرينفيلد المحترمة
المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة
بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
٩ أيار/مايو، ٢٠٢٢
سعادة السفيرة توماس-جرينفيلد،
نحن الموقعون أدناه، منظمات سورية عاملة في المجال الإنساني والحقوقي والمجتمع المدني، نشعر بصدمة عميقة جراء المجزرة التي راح ضحيتها ٤١ مدني/ة على الأقل في حي التضامن في دمشق، والتي ارتكبها أعضاء الفرع ٢٢٧ من المخابرات العسكرية السورية في نيسان ٢٠١٣، وتم الكشف عنها مؤخراً في تقرير لصحيفة الغارديان. نكتب إليك للمطالبة بتحرك فوري رداً على هذه المجزرة، والتي ترقى إلى توصيف جريمة حرب، ومحاسبة المسؤولين عنها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
يظهر الفيديو الجناة بوضوح وهم يقومون بدفع الضحايا، نساء ورجالاً معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي، تجاه حفرة عميقة لا يعلم الضحايا بوجودها أمامهم، ثم إطلاق النار عليهم عمداً واحداً تلو الآخر، ودفن جثثهم في مقبرة جماعية فوق بعضهم وإشعال النار في الجثث بينما كان الجناة يضحكون ويدخنون.
على مدى ما يقارب ١١ عاماً قامت منظماتنا جمعياً بتوثيق الفظائع الجماعية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في سوريا، وطالبنا بحماية المدنيين/ات والعدالة والمحاسبة. انتشل متطوعو الخوذ البيضاء عدداً لا يحصى من المدنيين/ات من تحت أنقاض الغارات الجوية السورية والروسية، ووثقنا هجمات متعمدة على المدارس والمشافي وغيرها من البنى التحتية المدنية، ورأينا الصور المرعبة لجثث المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب والتي سربها العسكري المنشق قيصر. لكننا لم نشهد من قبل دليلاً بهذا الوضوح على جريمة حرب تم ارتكابها وتصويرها في فيديو من قبل مخابرات الأسد في وضح النهار وبدم بارد، دون أي اعتبار لإنسانية الضحايا أو خوف من العواقب.
في الأيام التي تلت صدور التقرير، بدأت العائلات تبحث عن وجوه أحبتها المفقودين/ات بين أولئك الذين قتلوا في التضامن. يعبر الكثير من السوريين/ات عن غضب محق من عدم استجابة المجتمع الدولي لهذا التقرير الصادم، لا سيما في سياق الجرائم المشابهة التي ترتكبها القوات الروسية في أوكرانيا. لقد آن الأوان كي يتعلم المجتمع الدولي أن الإفلات من العقاب على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في سوريا له عواقب بعيدة المدى وعابر لحدودها.
على مدى ١١ عاماً، تعرض السوريون والسوريات لجرائم متكررة مثل مجزرة التضامن على يد نظام الأسد، وطول هذا الوقت تجاهل العالم معاناتهم. لا يمكن أن يكون هناك أي سلام في سوريا دون العدالة. نطالب الولايات المتحدة الأمريكية، كونها عضو دائم في مجلس الأمن، أثناء ترؤسها للمجلس في شهر أيار/مايو بعقد اجتماع حول مجرزة التضامن وبدء تحقيق مستقل حول المجرزة ينتهي بتحقيق العدالة من الجناة ومن أعطوهم الأوامر. نحن نتطلع إلى ردكم.
الموقعون،
البرنامج السوري للتطوير القانوني
الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
النساء الآن من أجل التنمية
تحالف أسر الأشخاص المختطفين لدى داعش
تحرك لأجل سما
حركة عائلات من أجل الحرية
حملة لا تخنقوا الحقيقة / منظمة العمل من أجل سوريا
حملة من أجل سوريا
دولتي
رابطة تآزر
رابطة عائلات قيصر
رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا
شبكة حراس
مبادرة الأديان من أجل سورية
مديرية صحة إدلب
مزايا
فايروس كورونا المستجد في سوريا: جرعات اللقاح التي تم إرسالها إلى الشمال السوري قليلة جداً مقارنةً مع العدد السكاني.
اسمي نور عصيدي, درست التمريض والقبالة وأعمل حالياً مع منظمة الترصد الوبائي حيث أقوم بأخذ مسحات فحص الكورونا
نقوم أولاً بتجهيز الماسحات والاستمارات ومن ثمّ نبدأ عملية التنسيق مع مراكز العزل أو مع مرضى لديهم أعراض ولم يقوموا بزيارة مراكز العزل
كأحد العاملين الصحيين خلال وباء كوفيد 19 نحن في حالة خطر دائمة وعلينا دوماً أن نأخذ إجراءات الوقاية والحذر لهذه الأسباب, أبدأ بالإجراءات الوقائية من لباس وتعقيم ونأخذ بعدها المسحة من المرضى ونقوم بتوفير معلومات عامة للمرضى حول الفيروس وآلية العزل كما ننصحهم بعزل أنفسهم إلى حين ظهور نتيجة الفحص الذي أتمّوه, بعد ذلك في حال كانت النتيجة إيجابية ننصحهم بحجر أنفسهم إما في المنازل من دون مخالطة الآخرين أو في أحد مراكز العزل الموجودة, كما نؤكد لهم أهمية ارتداء الكمامة وأخذ الأدوية الموصوفة
أحد أهم المشاكل الحالية في الشمال السوري هو قلة توفر الأوسكجين في مراكز العزل, من الممكن أن يصل إلى المركز شخص مسن يحمل أمراض مزمنة وتعجز مراكز العزل عن إستقباله بسبب عدم وجود طبيب متاح في المركز أو عدم وجود أوكسجين تكفي لطول فترة العزل
من وجهة نظري الشخصية, ما يمكن للناس فعله
العمل على تأمين محطات أوكسجين لزيادة قدرة مراكز العزل لاستيعاب المرضى وتأمين المعدات الطبية اللازمة للمراكز كأجهزة التنفس المتنقلة الصغيرة
جرعات اللقاح التي تم إرسالها إلى الشمال السوري قليلة جداً مقارنةً مع العدد السكاني.
في بداية الإعلان عن اللقاح في العالم كان لدى الكثير من الناس تخوف منه كما أنّ نسبة كبيرة من الناس رفضت استخدامه, ولكن بعد أن رأينا تأثيرات اللقاح الإيجابية في الدول الأخرى ومع تأكيد الدراسات أنّ اللقاح مصنوع حسب معايير الصحة العالمية تغيّرت وجهات نظرنا عن الأمر.
شخصياً أخذت اللقاح من حوالي أربع أسابيع ولم أصب بأي من التأثيرات الجانبية التي تشاع بين الناس, شعرت فقط بالقليل من التعب وهذا شيئ متوقع ومنطقي, أخطط بالتأكيد لأخذ الجرعة الثانية لتأمين الوقاية من الفيروس, كما أنصح كل من يحصل على فرصة لأخذ اللقاح أن لا يتردد في ذلك في إطار نصائح موفّري الرعاية الصحية.
حقوق الصور: عبد الله همام
أمريكا: الأسد مسؤول عن هجوم دوما الكيماوي في نيسان 2018
قالت واشنطن إن الاستنتاجات الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما في الغوطة الشرقية تدعم مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، في نيسان 2018.
وتعرضت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مطلع آذار الحالي، استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما.
قالت واشنطن إن الاستنتاجات الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما في الغوطة الشرقية تدعم مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، في نيسان 2018.
وفي بيان للخارجية الأمريكية نشرته على موقعها الرسمي اليوم، الخميس 7 من آذار، قالت إن “استخدام نظام الأسد للكلور كسلاح كيميائي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2118”.
ورحبت الخارجية بالتنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضافت أن “ضحايا هذا الهجوم البربري وعائلاتهم يستحقون العدالة وهذه خطوة مهمة في محاسبة المسؤولين عنها”.
وتعرضت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مطلع آذار الحالي، استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما.
وبحسب التقرير النهائي الذي أصدرته بعثة تقصي الحقائق الأممية، فإن تحليل العينات الطبية والبيئية التي حصلت عليها البعثة خلال تفتيشها المنطقة أظهرت استخدام مادة الكلور الجزيئي.
ويأتي بيان الخارجية الأمريكية بعد يومين من بيان للخارجية الروسية، قالت فيه إن الاستنتاجات المبسطة التي خرج بها خبراء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الهدف منها “تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في 14 من نيسان 2018، في انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة ضد دولة ذات سيادة”.
وأضافت أنه “ليس هناك شك في أن نتائج التحقيق سوف تستخدم مرة أخرى من قبل الحكومات المناهضة لسوريا لدعم التهم التي لا أساس لها ضد دمشق”.
ورفضت أمريكا في بيان خارجيتها “جهود نظام الأسد وأنصاره (رئيس روسيا بينهم) لزرع المعلومات المضللة حول هجمات الأسلحة الكيميائية المزعومة”.
وقالت “ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء مثل هذا التضليل (…) اتهم النظام زورًا جماعات المعارضة بارتكاب الهجوم بالأسلحة الكيماوية في دوما، وأجلت قوات النظام وروسيا المفتشين من دخول دوما بطريقة سريعة مع وصول ملائم بما يتفق مع ولايتهم”.
واتهمت العديد من الدول الغربية النظام السوري بتنفيذ الهجوم، بعد معلومات استخباراتية تفيد بذلك، إلا أن النظام نفى ذلك، بينما اتهمت موسكو الغرب بفبركة الهجوم.
ولم تحدد منظمة حظر الكيماوي المسؤول عن الهجوم، مؤكدة فقط أن مادة سامة تحتوي على الكلور تم استخدامها فعلًا ضد المدنيين في المنطقة.
بينما ستصبح المنظمة مخولة بتوجيه أصابع الاتهام إلى دولة أو جهة أو أشخاص بعد أن حصلت على صلاحيات جديدة بموجب مشروع دولي تقدمت به بريطانيا وصوتت الدول الأعضاء لصالحه، في حزيران الماضي.